صرح وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالإنابة بدولة الكويت فريد أسد العمادي أن وزير العدل ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية شريدة المعوشرجي أعتمد إعادة تسجيل خطب الجمعة في عموم مساجد الكويت.
وقال العمادي في تصريح صحافي أن خطوة وزير الأوقاف والشئون الإسلامية شريدة المعوشرجي جاءت بناء على المذكرة المرفوعة من مجلس الوكلاء, والذي أوصى بالإجماع لإعادة اعتماد آلية تسجيل الخطب المعمول بها خلال الفترة السابقة في جميع مساجد الكويت لتحقيق المصلحة العامة وتطوير الخطبة وحماية الخطيب.
واوضح العمادي أن مجلس الوكلاء الذي أوصى بالإجماع كان يهدف إلى تطوير الخطبة من خلال متابعة الأداء والتقييم المناسب للخطبة والخطباء بالإضافة إلى وضع الاقتراحات المناسبة لوضع آلية مناسبة لكيفية تطوير الخطب.
وتابع العمادي كما تهدف الوزارة إلى توثيق الخطبة وذلك تمهيداً لاختيار بعض الخطب المتميزة لنشرها في كتاب سيتضمن الخطب المتميزة في مساجد الكويتبالإضافة إلى قياس مستوى أداء الخطيب بصفة مستمرة وذلك لتقديم الاقتراحات اللازمة بشأن اعداد الدورات التدريبية وفق آلية تمكن الوزارة من تطوير أداء الخطباء والتقدم بمستواهم في الخطبة, بالإضافة إلى أن إعادة تسجيل الخطب يكفل توفير الحماية الكافية للخطيب وحفظ كامل حقوقه عند تقديم أي شكوى ضده, وأحكام المتابعة اللازمة على أداء الخطباء والتأكد من الالتزام بالمنهج النبوي وأحكام ميثاق المسجد وحماية منبر رسول الله صل الله عليه وسلم من أي تجاوزات شرعية.
أصدرت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالأمس تعميما إداريا حمل رقم 23 لعام 2013 وجهته للخطباء والأئمة في مساجد البلاد تحت عنوان 'عدم التدخل بالأمور السياسية والإلتزام بميثاق المساجد'.
وقالت الوزارة في التعميم 'انطلاقا من ان الواجب على كل مسلم تجنب ما من شأنه ان يؤدي الى النفرة والتقاطع والفتن ويهدف الابقاء على مجتمعنا ومساجدنا في نعمة الامة والاستقرار، تهيب بكم من خلال دوركم الرائد ، العمل من خلال خطب الجمعة والدروس اليومية على اشاعة روح الاخوة والترابط والبعد عما يؤجج الصراعات والفتن وضرورة البعد عن الشقاق والخلافات وعدم التدخل في الشئون السياسية للدول الاخرى والتعرض للشخصيات بالنقد والاهانة والالتزام بميثاق المسجد'.
وفي الإطار ذاته أصدرت الأوقاف قرارا رسميا بوقف الدكتور شافي العجمي عن الإمامة حتى إشعار آخر بعد يومين من قرار سابق بوقفه عن الخطابة، وجاء القرار لمواقف العجمي الأخيرة في الشأنين السوري والمصري.