بصيص من الامل
...يا اساتذتي الافاضل..
افيدوني ما هذا الذي يحصل لي في دفعة واحدة اكتب اشياء وتنبعث عني
عبارات هكذا من القلب احسن تعبير بالقلم بدلا من اللسان والكلم .....
ما هذا بشعر ولا خاطرة ولا نثر انما صدق المشاعر ومن صميم قلب ينبض .....
وعند الالفاء ...رفع الصوت ...والاستشعار والاحساس يكون احسن ..حتى ولو كنت اصغر سن
بصيص من الامل
................. ....
اطلقت العنان لقلمي ..عجبي
كيف صرت احاكي مجالس الذكر والشعر
كم من عقدة انعقدت حول العنق كذا عقدا من الزمن
والنفس تصارع المنيّة في احتضار
بامكان اي انسان عاقل ان يفيق
وينفض عنه غبار اللّيل والنهار
بعون من الله تعالى نسمو ونرتقي
انما ايمان المرء يكتمل بايمانه بالله والقدر
كل نفس طواقة للعز والعلا
فالعلا ليتوّجنّ الاّ بالعلم والعمل والقرار
كفانا تحطيما واستهزاءا بك يا نفس
بل يكفينا من الاهانة والتدمير والاحتقار
اود ّان اعبّر عن امتناني لناقد النادي وان لم يكن
صراحة ..فالحق حق.ولوكان طعمه امرّ من المرّ
اردّ قائلة ..ليس كل من خطّ خطّاطا
فاني مذ كنت صبية اهوى الادب .فكيف جادت يمناي بالخاطرة والشعر؟
لا مرارة بعد اليوم فلطالما ..عشناها
مرارة الجهل والغفلة طيلة هذا العمر
فلتتكسري يا قيود عمري ولتتلاشي
حتى تستردّ نفسي حريتها بالجهاد.. لا بالكفر
ولتتريثّثي والتزمي قليلا من الصبر ..فاني قد كبّلتك يا نفسي
وسجنتك بين احضان الماضي .فيا لقسوة القلب في الصدر .
اذرفت دموعك في صمت . اموؤودة انت فوق الارض ؟.
فسبحان الذي بث فيك الروح قبل اللّحد والقبر
جفيت الكتاب وحتى القلم بدوره .جفاني
انما ضنك العيش .. جفاء الديّن والاحساس والفكر
آن الاوان يا غاليتي ان تعتزّي وتفخري..
فأيقضي العملاق بداخلك ..وفجّّري قدراتك فجّري
جد فخورة بك يا مهجتي .فلو بالامكان بين الاحضان اضمّك
فعليك بالصّلح وعليّ بالاعتذار والاصرار والصبر .
.....وتجيبني نفسي العالية ... قائلة ....
وفقك الله يا جليلة يا ام وئام
بالصدر الرّحب قبلت اعتذارك ومنك الاخلاص واليقين
وراضية عليك الى يوم الدين ..ولتهدي يالله عبادك الباقين
لنضمن الفوز بالجنة ورضا ربنا وبالله نستعين
فلتقولي امين.. امين ياا ربي العالمين
الرئيسية 
