أمّا إذا كنت تعتقد أن الأمازيغية(ليست إلا لهجة) وأن الإحاطة
بمعطياتها النحوية والصرفية والمعجمية لن تتطلب منك إلا بعض ساعات، فإنّي
أنصح لك أن تترك هذا الكتاب وأن تتعاطى تعلّم لغة تبَجّلها وتعظّمُ شأنها
كالأنجليزية أو الألمانية. وذلك لأن العامل الأول في دفع الإنسان إلى
التعلّم هو اهتمامه الحقيقي بما يريد أن يتعلمه…
محمد شفيق